في ظل حضور 65 دولة علي مستوي العالم للمشاركة بالأحتفال بمئوية مذبحة الأرمن علي يد العثمانيين الأتراك وحضور الرئيس الروسي بوتين
والرئيس الفرنسي اورلاند .. وحضور لبناني والامارات ممثلة في وزير الصحة بنفسه .. إلا أن السيسي يرفض أرسال سفير مصر السيد علاء الليثي ناصف ..؟؟ في علامة استفهام لا نفهما وسوف نحاول تحليلها .. اقراء المزيد ..
قال السفير المصري في اتصال مع “بوابة الأهرام” إنه لا يصنع سياسات وإنما ينفذ تعليمات تأتيه من القاهرة، وإن هذا السؤال ينبغي أن يوجه لوزارة الخارجية في مصر وليس له أو لأي سفير، لأن السفراء ينفذون سياسات، دون أن يصنعوها.
من واضع السياسات في مصر ..؟؟ هل رئيس الوزراء ..؟ لا أعتقد ..؟؟ هل وزير الخارجية ...؟؟ لا أعتقد بل هو السيسي رئيس الجمهورية بنفسه فلو كان وزير الخارجية ارسل طلبا للسيد السفير علاء الليثي بخطره بضرورة الحضور لكل قد وافق علي الفور ولكن ما الذي حدث هل مصر تريد أن تتصالح مع تركيا اللعينة علي حساب الأرمن الأبرياء ..؟؟ أم هي تعليمات .... أم جبر خواطر بالبلدي كدا مش عايزين يزعلو الملك سلمان الذي منذ أن تولي الملك وأغلب قراراته في صالح الأرهاب والأمريكان واسرائيل ..؟؟
لا يا سيادة الرئيس
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نقول لك أن الحق لا يتجزأ فالمذبحه دامغة وهناك ابرياء ولا تنسي أن دولة أرمينا من أوائل الدول التي أعترفت بأن ثورة 30 يونيو ليس أنقلابا بل ثورة شعبية .. ومن هنا نرد بكل قوة لا نريد التصالح مع نظام قردوغان الاخواني حتي ولو رغب في ذلك الملك سلمان ..؟؟
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية