استطاع ما يسمي ب “الجيش اليمنيّ الإلكترونيّ” أختراق مواقع أمنية عديدة في السعودية واختراق البريد الألكتروني لبعض الشخصيات الأمنية وبعض آل سعود .؟
من الأمراء ومن هنا بدأت الفضائح وسوف نعرض البعض منها والباقي تباعا ..؟؟
أحد أهم الوثائق المسربة تفيد بأن النظام السعودي يدعم داعش وبكل قوة بل هو ممولة وهو الذي بناه ، لكن الوثيقة أشارت إلى أنّ آل سعود اعتمدوا في الآونة الأخيرة على الاستخبارات الباكستانيّة، في التجنيد والتنظيم وإرسالهم إلى سوريا.
وأشارت بعض الوثائق إلى مراقبة تفصيليّة لبعض حسابات المواطنين البنكيّة، من قيمة المسحوبات والإيداعات وتواريخها، ما يعطي صورة بأنّ النظام السعوديّ نظام شرس يراقب أدقّ التفاصيل الخاصة بالمواطنين، وما يؤكد ذلك وثيقة أخرى، ترصد مكالمات المواطنين، وتكوين بنك معلومات عنهم، تحت مسمّى “الرصيد الأمنيّ”، حيث تشير الوثيقة إلى رصيد أمنيّ سلبيّ لأحد المواطنين، وفقًا لمكالمة مرصودة لمواطن تحدّث عن “رغبته” في طلب اللجوء إلى ألمانيا.
وتحت مسمّى “الرصيد الأمنيّ” أيضًا تراقب الأجهزة الأمنيّة الحياة الخاصة للمواطنين، وعيّنة ذلك هو رصد المواطن أحمد السنوسي الذي كان له نشاط على اليوتيوب، الوثيقة أوردت بلغة لا تخلو من الإدانة أنّ السنوسي طالب بحريّة التعبير، كما أنّ المباحث تراقب بدقّة وسائل التواصل الاجتماعيّ، كـ “تويتر” و”الفيس بوك” و”الانستغرام”.
وفي إحدى الوثائق المسرّبة، وتحت عنوان “أسماء المواطنين المتّهمين بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين”، رصد جهاز المباحث 195 مواطنًا، وتضمّنت القائمة أسماءهم الكاملة مع أسماء مناطقهم، وأسماء 81 مقيما إخوانيًّا في السعوديّة من غير السعوديّين، وخصّصت الوثيقة قائمة بالمنتمين لجماعة الإخوان من السوريّين، وتضمّنت خمسة عشر اسمًا.
وتفرّدت إحدى الوثائق برصد المواطنين السعوديّين الذين سافروا إلى دولة قطر، وكانت القائمة تحتوي على قائمة أسمائهم مع عدد السفرات لقطر.
ومن خلال هذه الطلّة على عدد من الوثائق السعوديّة، يتضّح أنّ المملكة متمثّلة بأجهزتها الأمنيّة، تعيش حالة من التوجس الشديد إزاء أيّ تحرّك للمواطنين ولو كان واضحًا أو عفويًّا أو سلميًّا.
الوثائق المسربه
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية