قالت هاجر "من بور سعيد " لازم أعمل شوية حركات كدا وأشارات علشان اراضي الزبون ...؟؟
هاجر 19 سنة في طالبة في كلية التجارة ووالدها موظف بسيط في القطاع الحكومي في بورسعيد جاءت إلي القاهرة لكي تدرس التجارة ولكن الفقر لعب لعبته معها حيث أنها تشتري سندوتشات الطعمية من الكلية أما زملائها يأكلون الهامرجر والحوواشي والشاورما ويحلون بمرطبات ومصاريف كثيرة وهي تنظر إليهم بحصره علي فقرها فلا تقدر أن تطلب من والدها أي مبالغ مالية زيادة عن مصروفها الضئيل .. تصاحب عليها طالبات "شمال " فأقنعوها أن تعمل معهم في ملهي ليلي بشارع جامعة الدول العربية وقالوا لي أنها ستكسب كثيرا جدا من الممكن أن تربح 500 أو 600 جنيه في اليوم يعني 15 الف جنيه شهريا في الأول لم تقتنع وقالت عزراويتي وبكارتي .. ردت أحدي صديقاتها وقالت أنتي هتلاغي الزبون فقط يعني ممكن يلمسك "يفرش " بس مش اكتر من كدا وتاخد 100 جنيه إلي 500 جنيه في الليلة حسب شطارتك بس تلبسي جيب قصير وصدرك مفتوح علشان تراضي الزباين
«عملت مع صديقتي من الساعة 5 مساء وحتى 12، منتصف الليل، وذلك الوقت لا يتم القبض فيه على فتيات الريكلام ومباحث الآداب تداهم تلك المحال بعد منتصف الليل مقابل الحصول على 100 جنيه فى اليوم بخلاف «البقشيش» ومع اليوم الأول للعمل أغرتنى بالأموال وتحصلت على 600 جنيه فى تلك الليلة، من بعدها لم أنقطع عن العمل رغم تقديم تنازلات ومن بينها بعض الأفعال غير الأخلاقية داخل الملهى يعني براضي الزبون وأخليه يطلع مبسوط». قال لها المحقق يعني ايه يطلع مبسوط .؟؟ يعني اللي عايز يعملوا يحط ايده في صدري يلمسني من تحت من ورا أي حته اسيبه واضحك ضحكات عالية "ضحكات البنات الصيع " وما فيش مانع ابوسه حتي ولو شكله مش عاجبني المهم فلوسه ويشرب كتير علشان اقبض اكتر
تكملة
جاء حرس النيابة وحاول جذبها لترحيلها إلى السجن بعدما صدر قرار بحبسها على ذمة التحقيقات، فاختتمت في عجالة قصتها قائلة: «على فكرة أنا أحسن من بنات كتير فى الجامعة متجوزين عرفى من بعض وبيعملوا الحاجات «قليلة الأدب»، تحت شعار «الحب» لكن أنا عملت كده علشان أعرف أعيش ويا رتنى ماجيت من بورسعيد»
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية