الصفحة الرئيسيةأعلنت منظمة أمريكية " نيويورك تايمز "حقوقية عن دراسة لم تعلن عن مصادرها عدد النساء المشتغلات في مهنة الدعارة في أربعة مدن مغربية كبيرة وهي الرباط وأكادير وطنجة وفاس وهي من أكبر المدن في المغرب الشقيق وبلغت الأحصائية 19 ألف عاهرة تعمل في أعمال الدعارة بأجر متفاوت حسب مواصفاتها الجنسية والنفسية ... أكمل المقال
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
شاهد
ويقول التقرير أن أحد أسباب ممارسة كل هؤلاء النسوة في الدعارة هو الحاجة إلي المال والعيش لكي يعيشوا عيشة كريمة ، ولا تزال نظرة المجتمع للداعرات في المغرب
بنظرة غير لائقة حيث يجد الكثير منهم أن النساء لا يجب أن تفرط في شرفها مهما كان الأمر حتي ولو وصل للجوع !!! مثل الأخر رشيد حارس أحد العقارات بالرباط " يقول هذا الأخير إن “الفقر مجرد مبرر تقدمه هذه الفئة من النساء لتبريرهن امتهانهن للرذيلة، فهن يكسرن حلقة الأخلاق بالمجتمع، ويجلبن العار لأسرهن، ليستطرد قائلاً بحماس: “لا يجب على الفتاة أن تتخلى عن كرامتها مهما كان السبب، فشرفها هو رأسمالها، وبيعه جريمة لا تُغتفر.. جريمة في حق المُجتمع والدين”. ويدافع أحد أساتذة الجامعات بالمغرب عن العاهرات ويقول صحيح أن الدولة تجرم مثل هذه الأفعال لكنها تسهل وتمكن للعاهرة في وزارة الصحة كشف دوري عن الأمراض الجنسية الناتجه عن العهارة ..؟؟
يقول عبد الصمد الديالمي، عالم الإجتماع المتخصص في موضوع “الجنس والهوية” بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “المغاربة على وعي تام بكون الدعارة موجودة في بلدهم .. نعرف أننا نقوم بذلك، ولكننا لا نقولها بصراحة، ولا نريد أن يقول الآخرون أننا نفعل ذلك”.
ويُؤكد الديالمي أن “الدعارة ممنوعة في المغرب بموجب القانون، الذي يعاقب عليها بالسجن”، لكن بالمقابل، “تمول وزارة الصحة مراكز عمومية ومنظمات غير حكومية، تُمكّن الممتهنات للدعارة من الخضوع لفحوصات سرية ومجانية متعلقة بالأمراض المتنقلة جنسيا، بعيدا عن أعين السلطات”، ليُضيف أن “الحكومة تسمح بالدعارة، لأنها رد فعل منطقي على ارتفاع نسبة البطالة، فالحكومة – على أية حال – تفضل الدعارة على الفقر”.
بنظرة غير لائقة حيث يجد الكثير منهم أن النساء لا يجب أن تفرط في شرفها مهما كان الأمر حتي ولو وصل للجوع !!! مثل الأخر رشيد حارس أحد العقارات بالرباط " يقول هذا الأخير إن “الفقر مجرد مبرر تقدمه هذه الفئة من النساء لتبريرهن امتهانهن للرذيلة، فهن يكسرن حلقة الأخلاق بالمجتمع، ويجلبن العار لأسرهن، ليستطرد قائلاً بحماس: “لا يجب على الفتاة أن تتخلى عن كرامتها مهما كان السبب، فشرفها هو رأسمالها، وبيعه جريمة لا تُغتفر.. جريمة في حق المُجتمع والدين”. ويدافع أحد أساتذة الجامعات بالمغرب عن العاهرات ويقول صحيح أن الدولة تجرم مثل هذه الأفعال لكنها تسهل وتمكن للعاهرة في وزارة الصحة كشف دوري عن الأمراض الجنسية الناتجه عن العهارة ..؟؟
يقول عبد الصمد الديالمي، عالم الإجتماع المتخصص في موضوع “الجنس والهوية” بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “المغاربة على وعي تام بكون الدعارة موجودة في بلدهم .. نعرف أننا نقوم بذلك، ولكننا لا نقولها بصراحة، ولا نريد أن يقول الآخرون أننا نفعل ذلك”.
ويُؤكد الديالمي أن “الدعارة ممنوعة في المغرب بموجب القانون، الذي يعاقب عليها بالسجن”، لكن بالمقابل، “تمول وزارة الصحة مراكز عمومية ومنظمات غير حكومية، تُمكّن الممتهنات للدعارة من الخضوع لفحوصات سرية ومجانية متعلقة بالأمراض المتنقلة جنسيا، بعيدا عن أعين السلطات”، ليُضيف أن “الحكومة تسمح بالدعارة، لأنها رد فعل منطقي على ارتفاع نسبة البطالة، فالحكومة – على أية حال – تفضل الدعارة على الفقر”.
من هنا
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
تكملة
وتري الدراسة أن بين 3 سيدات في المغرب عموما منهن واحدة تمتهن الدعارة ....!!
ويرى أغلب المهتمين بعلم الاجتماع المغربي، أن “ممارسة الشعائر الدينية بانتظام، شيء منتشر جداً في أوساط عاملات الجنس، حيث أن الإحساس بالذنب تجاه عملهن يطاردهن بشكل يومي، ويسألن الله المغفرة والعودة إلى الحياة الطبيعية، التي يُلخصنها في الزواج وإنجاب الأطفال”.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية