الصفحة الرئيسيةكان في الماضي ينصحنا الكثيرون من أصحاب الخبرة عن أوضاع معينة تأتي بالأنجاب السريع .. مثل كثرة الجماع .. فقد قالت لي أحدي صديقاتي المقربين أن سر سرعة الأنجاب في ممارسة العلاقة الحميمة كل يوم مرتين أو ثلاثة " طبعا في شهر العسل بس هههه " أم صديقة أخري فقالت لي أنه بعد الأيلاج " القذف " يجب أن تثبتي ولا تدلي " رجليكي " إلا بعد مرور دقيقتين او ثلاثة ..
أما الأخ " بافيل تورتشان " ( باحث وعالم تشيكي وطبيب نساء ) فقد قلب كل الموازين والنظريات القديمة ... تعالوا تنعرف علي اكتشافاته وأي وضع للمرأة هو الأفضل للإنجاب من خلال السطور التالية :
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
أشار إلى أن كثرة ممارسة الجنس لتحقيق الإنجاب لا تلعب دورا جوهريا في تحقيق ذلك لأن تشكل السائل المنوي الكامل المواصفات يحتاج إلى بعض الوقت، كما أنه في حال كان السائل النووي جيدا فأنه يحتفظ بمواصفاته داخل جسم المرأة ويمكن له أن ينضج هناك.
ورأى تورتشان أن السبب الثاني لكون ممارسة الجنس بشكل أقل هو أفضل خلال فترة خصوبة المرأة من الكثرة يكمن في طبيعة جسم المرأة وعلاقته بالخلايا الجنسية الذكرية مقارنا وضع السائل النووي داخل الجهاز التناسلي للمرأة بالتصرف الكلاسيكي للجيش المهاجم حيث يمتلك المقاتلون في الخط الاول فرصة ضعيفة للبقاء أحياء على عكس مقاتلي الصفوف الاخرى.
وأضاف أن العقبة الثانية التي تعترض النطفات توجد في عنق الرحم حيث توجد خلايا نظام المناعة النسائي الذي يحمي الجسم من دخول البكتريا وغيرها من الأجسام الغريبة التي يمكن أن تهدد صحة المرأة وحياتها، مشيرا إلى أن الحمض النووي لدى الرجل يختلف عنه لدى المرأة ولذلك فان جسم المرأة يعتبر خلايا الرجل الجنسية بانها غير مطلوبة وفي الأغلب يقوم بتدميرها.
شاهد الصور والفيديو
من هنا
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
تكملة
واشار الطبيب التشيكي إلى أن الوهم الثاني السائد بكثرة حول أوضاع معينة أثناء الجماع وبعده تساعد في تحقيق الحمل، مؤكدا أنها لا تستند إلى أي أساس علمي وأن جسم المرأة محضر فيزيولوجيا وتشريحيا بالشكل الأفضل في فترة الخصوبة لتحقيق الحمل ولذلك فأن الوضع الأفضل هو بقاء المرأة بعد الجماع مستلقية لفترة تتراوح بين 20 ــ 30 دقيقة على ظهرها لتأمين وصول السائل النووي إلى البويضة.
ونبه إلى أن أسلوب الحياة الصحي للرجل والمرأة يلعب دورا جوهريا في تحقيق الإنجاب وأن من المهم عدم تدخينهما والحد من تعاطي الكحول وتأمين الوصول الكافي للفيتامينات إلى الجسم لأنها تخفض من احتمالات نشوء العيوب الخلقية وتساعد المرأة في توفير الظروف الأفضل لتطور عملية الإنجاب.
واوصى النساء بتجنب التوتر لأنه يعيق نضج البويضات في حين اوصى الرجال بتناول السبانخ والثوم والسمك وتجنب اللحوم المقددة وبشرب السوائل التي تساعد في توفير المجال اللازم لتشكل السائل النووي بالشكل الصحيح.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية