أسمها جنان حرب فلسطينية الأصل ولديها الجنسية البريطانية تعرفت علي الملك فهد بن عبد العزيز في عام 1968 وكان وقتها عمرها 19 سنة وكان
الملك فهد وقعتها وزيرا للداخلية أرتبطت به سرا وتزوجا زواجا شرعيا ووعدها بالانفاق عليها مدي الحياة استُدعي أميرٌ سعودي للمثول أمام المحكمة بعد خسارته الجلسة الأخيرة حول قضية مالية بقيمة 12 مليون جنيه استرليني، أي ما يقارب 16 مليون يورو، ضد إمرأة تقول إنها كانت متزوجة في السر بوالده الراحل الملك فهد بن عبد العزيز.
وحسب السيدة جنان ، فإنّ مجموع ما يستحق دفعه لها تبلغ قيمته 12 مليون جنيه استرليني، بالإضافة إلى ملكية شقتين فاخرتين في وسط لندن.
وأضافت حرب أن ابن الأميرعبد العزيز، أعلن استعداده في جوان 2003، بتنفيذ الوعد الذي قطعه والده، والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لها.
واعتبر الأميرعبدعزيز إنّ محاكم المملكة المتحدة ليست متخصصة للنظر في دعوى السيدة حرب حول الأضرار الناجمة عن خرق عقدٍ لم يتم إلّا شفويًا، لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.
تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تثار فيها هذه القضية ففي الصيف الماضي، حكم قاضي المحكمة العليا ضد الأمير عبدعزيز بعد جلسة استماع في لندن، وقد أيّد هذا القرار من قبل محكمة الاستئناف.
وبعد تلكّؤ الأمير عن الإلتزام بوعده، هدّدت السيدة جنان حرب بـ”فضح أسرار” علاقتها مع الملك الراحل، مؤكدةً أنه تمّ الاحتفال بزواجها من الملك فهد في حفلٍ سري وفقًا للشريعة، في مارس 1968 في قصر الشرفية.
وأكدت حرب، أنه في جوان 2003، وفي اجتماعٍ في فندق دورتشستر في لندن، أي قبل عامين من وفاة الملك فهد، وافق الأمير عبد العزيز على دفع قيمة الـ12 مليون جنيه استرليني لها، ومنحها شقتين في تشيلسي، جنوب غرب لندن، مضيفةً أنه إذا ما قام الأمير بالالتزام بوعده، فإنها ستحافظ على سرية المعلومات المكتسبة خلال علاقتها مع الملك الراحل.
وفشل الأمير في الإستفادة من الحصانة الممنوحة للملك، حيث أنّ القاضي الإنكليزي حكم في جوان من العام الماضي استنادًا إلى حقوق الإنسان في محاكمة عادلة بموجب المادة 6 من الإتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، إنّ الأميرلا يمكنه الإستفادة من الحصانة الدبلوماسية للدفاع عن نفسه في المحاكمة المستندة لمزاعم السيدة حرب.
ورفض ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف، بالإجماع الإستئناف الذي تقدّم به الأمير عزيز، كما رفضوا أيضًا السماح له بنقل القضية إلى المحكمة العليا تاركين الباب مفتوحًا لمتابعة القضية.

0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية