ليس كل ما يتخيل المرء أويخمنه هو الصحيح ..!! أطلاقا ..نوال " حقوق " أحبت عبد الرحمن "هندسة " جدا ولكنها كانت متحررة في ملابسها وتلبس الجيز الضيق والأسترتش وكان ذلك عائقا لأتمام الخطوبة ولكن ..!! قرر عبد الرحمن عدم الالتفات لمثل هذه الأشياء خصوصا بعدما طمأنته نوال أنها لن تلبس تلك الملابس في حالة خطوبتهما ، تزوجا واتفق علي أن المرأة مكانها الأساسي في المنزل ولأنه كان يخاف عليها من الفتنه لم تخرج أبدا بدونه حتي الذهاب إلي بيت أبيها كان يرافقها . ولكن عبد الرحمن لم يكن بالكفائة التي كانت تحلم بها نوال زوجته فهو كان دائما يتحجج بحجج واهية حتي يتخلص من واجبات الزوجية اليومية .. ومن كثرة ألحاحها كان يعاقبها بالحرمان ثم الحرمان من تلك المتعه ولم يكن هناك حل وخصوصا أنها بدأت تدرك أنها في سجن صغير وزوجها هوالسجان
تعرفت علي صديقة الوحيد وكان في زيارة له مع زوجته . ثم بدأت تفكر فيه بعدما لاحظت أن هناك اعجاب مشترك بينهما وكانت بأستمرار تكلمه في الموبايل دون أن يدرك زوجها عبد الرحمن شيئا .
إلي أن وقعت الواقعة وأعترفت أنها تحبه وانها في حالة حرمان برغم من زوجها وأن زوجها " خيال مآته " لا يفعل شيئا سوي الحرمان والعقاب .. اتفقا أن يلتقيا في يوم عمل في الصباح عقب خروج زوجها إلي العمل وكان يعرف متي يرجع وما هي الأوقات التي ينهي فيها عمله .. التقي أول مرة وناما علي سرير فراش الزوجية .. وكانت المرة الأولي هي أسخن مرة يلتقي فيها .. وبعد ذلك تكررت تلك اللقاءات حوالي 3 أو 4 مرات في الاسبوع الواحد ولكن كان العيشق يخاف جدا من نوال لذلك حرص أن يسجل لها فيلما بالموبايل .... أقراء باقي التفاصيل
تكملة
وأن يحتفظ به لطوارئ .. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهه السفن حيث وقع الفيديو في يد زوجها بالصدفة وبالرغم من أن له باص وورد ويوزر للموبايل .. ولكن أراد الله سبحانه وتعالي أن يكشفهما لزوجها ...
اشطاط الزوج غيظا ولم يستطع أن يرفع عينيه أمام عشيقها ولكنه تملك أعصابه بعد 3 أيام من الصدمه وقرر كتابة شكوي وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى أمرت باستدعاء الزوجة لسماع أقوالها.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية