تم القبض علي الأهابي والملقب بالدبلوماسي الأخواني عبد المنعم أبو الفتوح منذ قليل ويعتبر أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وأعضاء المكتب السياسي للحزب أحمد عبدالجواد، أحمد سالم، محمد عثمان، عبدالرحمن هريدي، أحمد امام ، تامر جيلاني
تاريخ أبو الفتوح الدبلوماسي :
يعتبر أبو الفتوح رئيس حزب مصر الطرية ..؟؟"أو القوية " أحد أذرع الأخوان الارهابية ولكن علي الطريقة الدبلوماسية وقد صرح منذ سنوات عن فصله عن الجماعة الارهابية بالكذب والتمويه لكن شعب مصر العظيم قد كشفه ونال منه بالتهميش ولكنه مازال ينبش بأظافره الارهابية وقلمه ولسانه في الجسد المصري ويذهب في كل مكان ليشوه الصورة المصرية بالتضليل والكذب و "كشف صراحة عن وجه الإخوانى، وهو لا يريد الخير لهذا الوطن بل كل ما يسعى إليه هو إرضاء أسياده فى الدوحة".. بهذه الكلمات انتقدت قوى سياسية وبرلمانيون وقيادات إخوانية سابقة الظهور الأخير لعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية على قناة الجزيرة الإخوانية.
اللواء يحى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أكد أن تصريحات عبد المنعم أبو الفتوح الأخيرة تعد تهريج رخيص وبها تضليل وكذب ولا تستحق الرد عليها، موضحا أن هذا الراجل متآمر ولا يسعى إلا لإرضاء أسياده فى قطر.
أكمل القراءة ومشاهدة البوم الصور والفيديو من خلال السطور التالية
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
أدعوكم للنظر فى كذبتين فقط مما ورد فى بيان الفاشلين، أبوالفتوح وعصابته، من أكاذيب وافتراءات ومحاولات تعليق الفشل على شماعة النظام بنفس طريقة الرداحة الشهيرة «خالتى فرنسا» فى الفيلم الذى يحمل اسمها..
الكذبة الأولى: أن انسحاب خالد على من محاولة استيفاء أوراقه للترشح فى الانتخابات تم بسبب تلفيق قضية له واعتقال عدد من شباب حملته والتلاعب فى عملية جمعه للتوكيلات، آه والله العظيم ،بيان الفاشلين البعدا بيقول كدا، وكأنهم بيراهنوا على إن المصريين بياكلوا تاتورا أو بيبلبعوا ترامادول فمش فاكرين إن قضية خالد على بقالها شهور طويلة متداولة فى المحاكم وإنه نشر عدد التوكيلات اللى جمعها ومعاها مناشدة لمؤيديه تشبه الاستجداء علشان يتحركوا بسرعة فى عشر محافظات من أصل خمس عشرة محافظة ،لأنه عاجز عن جمع توكيلات فيها، وفى النهاية اتحجج بمخالفات سامى عنان والإجراءات القانونية تجاهه وعمل فورتينة الانسحاب المكشوفة عشان يحاول يستر ضعفه وهوانه على المصريين!
الكذبة الثانية أن النظام حاول توريط حزب الوفد فى الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية إلا أن اللجنة العليا للحزب رفضت التورط فى هذا العبث، وهنا قمة المفارقة، لأن حزب الوفد ولجنته العليا منحت السيسى تأييدها أصلا وأعلنت تزكيته فى انتخابات الرئاسة، وما محاولة الحزب البحث عن مرشح رئاسى إلا لأن الجدل دار واحتدم بين عدد من أحزاب المعارضة والأحزاب المستقلة الشابة، وتحديدا المساجلات بين رئيس حزب مستقبل وطن والمتحدث باسم حزب الوفد حول أهمية ودور ما يسمى بالأحزاب العريقة وكيف باتت متكلسة ولا تمثل ثقلا سياسيا فى الشارع المصرى، فما كان من حزب الوفد إلا أن تصدى لإثبات عراقته وتأثيره باقتراح الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية بمبادرة فردية من رئيسه السيد البدوى، لكن المبادرة اصطدمت بمجموعة معوقات عند تنفيذها، منها مثلا تزكية أعضاء الحزب للسيسى وعدم جواز سحب تزكياتهم وإعادة تقديمها باسم مرشح آخر، وكذا الصورة التى يظهر عليها الحزب عندما يتصدى لأرفع انتخابات فى مصر دون تخطيط مسبق وإعداد حقيقى، ولذا جاء قرار اللجنة العليا للحزب بتأييد السيسى والتراجع عن الدفع بمرشح رئاسى.
شاهد الصور والفيديو من هنا
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
في النهاية
لكن منهج الإخوان كما تعرفون، يقوم على لى الحقائق ورص الأكاذيب الصغيرة جوار بعضها البعض لتشكيل لافتة كبيرة تثير الجدل وتحدث التأثير المراد، والأمر نفسه فى الإشارة المغرضة التى تضمنها البيان المسموم إياه حول نية النظام تعديل الدستور فى قابل الأيام حتى يسمح بترشح السيسى فترات رئاسية متعددة، رغم أن الرجل نفسه أعلنها مرارا وتكرارا وبشكل قاطع أن لا أحد يستطيع أن يجلس على كرسى الحكم يوما واحدا بعد مدته القانونية، فضلا عن عزوفه الشخصى عن الحكم والسلطة كما يتصورها الإخوان، فهو فى مهمة وطنية لإعادة بناء البلد ووضعها على الطريق الصحيح، ويسابق الزمن لإنجاز مشروعه هذا فى ثمانى سنوات.
أقولك يا أبوالفتوح يا مسموم إنت وعصابة الفاشلين: انتظروا الدرس الأكبر من المصريين فى انتخابات الرئاسة.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية