حنان فتاة عشرينية مصرية من محافظة الشرقية هربت إلي القاهرة خوفا علي شرفها من زوج أمها الذي كان يتحسس جسدها الصغير وهي نائمة وتقوم من النوم من هول المفاجأة وتطر إلي إيقاذ والدتها وأخواتها لكي تجبره علي التراجع عن إغتصابها ولكنها كانت تعلم أنه في يوم من الأيام سوف يتستفرد بها ويغتصبها في غفلة من الزمان ، لذلك قررت الرحيل من الجحيم إلي القاهرة الأوسع والأبرح فلم تجد أي مكان يحتويها ويحافظ علي شرفها إلي أن تجد إبن الحلال ، أتطرد للعمل في ملهي ليلي في البداية كخادمة ولكن من أجل قوامها وجمالها أقترحت عليها أحد صديقاتها أن ترقص وتربح من الرقص الكثير والكثير .. وبالفعل رقصت حنان للزبائن السكرانه وكانت ترتدي بدل رقص فاضحة لزوم الشغل ...
ثم من بين زبائنها المفضلين تعرفت حنان علي زوجها الذي كان وسيم وانيق وكلماته رقيقة شعرت معه بالحنان والحب المفقود وأنهال عليها بكلام معسول وبعد علاقة غرامية قصيرة جدا قررت حنان الزواج من هذا الشاب الذي ظنت أنه رجل حقا وشهم ولكن كانت المفاجأة بعد الزواج وفي خلال شهر العسل أكتشفت حنان انه مدمن للمخدرات وأنه لا يعمل مطلقا وقرر أن تنزل الشغل " الكبارية " مرة أخري مما دفعها للرفض ..
أكمل القراءة من خلال السطور التالية
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
واستمر الزواج 3 سنوات، ظهر خلالهما الوجه الحقيقي للزوج واتضح أنه مدمن للمخدرات والكحوليات وحوَّل منزله إلى وكر للشرب وأحضر أصحابه وشرعا في تناول المخدرات ولعب القمار، ونشبت العديد من المشاكل بين الزوجين بسبب سلوك رب الأسرة تنتهي دائمًا بإهانة الزوجة والتعدي عليها بالضرب المبرح، وتفنن الزوج في ابتكار وخلق الحجج لاستنزاف أموال الزوجة التي جمعتها خلال فترة عملها، ودائمًا ما كانت تعطي له ما يطلبه حتى سلب منها مصوغاتها الذهبية و أموالها في البنك. اعتاد الزوج على إهانة زوجته وتعديه عليها بالضرب فضلًا عن تحويل المنزل إلى "غرزة" صغيرة له ولأصدقائه فملَّت من حياتها وطلبت الطلاق ولكنه رفض وعايرها بشغلها القديم فخضعت له مجبرة على أمرها،
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
في النهاية
روت حنان تفاصيل الليلة الأخيرة في حياة زوجها أثناء التحقيقات التي أجريت معها داخل نيابة الهرم، وأكدت أن زوجها اصطحب زملاءه وتناولوا المخدرات وشرعوا في لعب "الدومينو" و"الكوتشينه" برهان ،وتفاجأت بطلب الزوج لها بارتداء ملابس مثيرة والرقص أمام أعين أصحابه السكارى، فرفضت حنان ودفعت زوجها فسقطت على الأرض ثم قام وانهال عليها ضربًا فأمسكت بالسكين وسددت له طعنات قوية أنهت حياته وفرَّ أصحاب السوء هاربين وتركوا زميلهم غارقًا في دمائه ونجحت أجهزة الأمن من ضبط المتهمة وأحالتها للنيابة واعترفت بتفاصيل الواقعة وظروفها القاسية وفى ختام التحقيقات وجهت النيابة لها تهمة القتل العمد و أحيلت إلى محكمة الجنايات وعاقبتها بالسجن المؤبد.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية