حسناء زوجة جميلة ورائعة تذهب كل يوم إلي عملها بعد تقبيل زوجها قبلة الوداع "يوميا " ثم ترجع إلي منزلها وتحضر الغذاء لزوجها وتنتظر وصوله علي نار لانها تعشقة قبل أن تتزوجهه وتأخذ وقتا طويلة في اختيار قميص النوم الذي يغري حبيبها وعشيقها وزوجها ، ولأن لديها حس رفيع فإن ذوقها خطير في أختيار ملابس النوم بعد الغذاء وبعد عناء اليوم لتأخذ هي وزوجها قسطا من الراحة ثم تقوم لتكمل بقية اليوم ..
وفي أحد الأيام بينما هي في طريق العودة أخذت تسرح بخيالها في كيفية إرضاء زوجها هذا اليوم وما هو قميص النوم المناسب لأختياره إذ حدث مفاجأه قلبت كل الموازين .. كان هناك شابان يعشقان تراب أرجلها يراقبانها عن كثب كل يوم عند ذاهابها ورجوعها .. ولأنها من قرية صغيرة وهي قرية مصرية أسمها طوخ فأنه سهل عليهم مراقبتها يوميا .. وفي هذا اليوم قررا محمد وبلال أن يفرغا شهوتهما الجنيسية الجامحه داخل حسناء فهم لم يكونوا يعرفون أسمها ولا أي تفاصيل عنها بل يعرفون تضاريس جسدها المهول جزء جزء ... اتفقا علي استدراج حسناء وتكميمها إلي أن يصلوا إلي الارض الزراعية حيث المكان الفسيح والمريح وبالفعل قاما باستدراجها إلي الأراضي الزراعية بالقرب من البلدة . أخذت حسناء في الصراخ ولكن صوتها ضاع في الفضاء الوسيع، ثم أخرجا سكينا وأخذوا في تهديدها وأن تقوم بخلع ملابسها بالكامل وبلال يقوم بالتصوير بالموبايل .. إلا أنها رفضت فأخذا في ضربها ضربا مبرحا فأستجابت وقامت بخلع ملابسها قطعة قطعة وقام بلال بتصويرها بالموبايل صورا وفيديوها كثيرة إلي أن خلعت ملابسها بالكامل وقاما بأغتصابها واحد تلو الأخر ثم كانت المفاجأة الكبري ...
ابتكر صديقان حيلة قذرة للحصول علي المال في طوخ، استدرجا ربة منزل وقاما بتصويرها دون رضاها، فوقعت فريسة لهما، يبتزناها بطلب أموال منها مقابل عدم فضحها علي موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، ويفتضح أمرها بين الأهل والأقارب والجيران، لكن السيدة الحسناء رفضت ضغوطهما علها، وأسرعت إلى مركز الشرطة لنجدتها والحفاظ على سمعتها.
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
لم تتصور حسناء، وهذا إسمها، أن تقع فريسة لاثنين من الشباب بعد أن ابتكروا حيلة جديدة للنصب على النساء وابتزاهن بعد ذلك، وقاموا باستدراج السيدة بعد تهديدها بالأسلحة البيضاء، وقاما بتصويرها فى عارية في أوضاع مخله لابتزازها مقابل الحصول على المال، لم تمر سوى دقائق على خروجها من العمل، وفى طريق عودتها للمنزل وجدت الضحية نفسها محاصرة باثنين من الجناة الذين سحباها إلى إحدى الزراعات، أقاما حفلة على شرفها، أطلقت صرخاتها بكل قوتها، لكن صوتها ضاع في الفضاء الوسيع، وضع المجرمان السكين حول رقبتها، طالباها التزام الصمت، طلبا من حسناء أن تخلع ملابسها لتصويرها عارية وفى أوضاع مخلة، رفضت في البداية، لكن كان جزائها الضرب المبرح ونزع ملابسها غصب عن إرادتها، وبعد أن أنهى جريمتهما تركاها تعود إلى منزلها، لكن قبل انصرافها أخبراها بالمخطط الشيطاني، طلبا منها دفع مبلغ من المال مقابل عدم فضحها على "فيسبوك"، عادت حسناء مصدومة إلى منزلها ودموعها تتساقط، لاتعرف ماذا تفعل.
قررت حسناء البوح لوالدها بتفاصيل المصيبة التي وقعت فيها، روت له ماحدث، كتم الأب غيظه، ضم ابنته إلى صدره ليشعرها بالأمان التي فقدته على أيدي المجرمان، ولم ينتظر لحظة واحدة بعد ذلك وأبلغ مركز شرطة طوخ، وأمام رئيس مباحث المركز سردت الضحية تفاصيل ابتزازها، وكيف سقطت في براثن الشيطان وصديقه، بأنها أثناء عودتها من العمل اعترضا طريقها، استوقفاها وهدداها بالمطواة، وفوجئت بالجناة يقومون بتصويرها بالهاتف المحمول، وتركوها إلى حال سبيلها بعد أن طلبا منها دفع مبلغ من المال مقابل عدم فضح أمرها، ونشر الصور والفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعى إذا امتنعت عن دفع المال.
شاهد الصور والفيديو
من هنا
الرجوع إلي الصفحة الرئيسيةفي النهاية
أنهت الضحية أقوالها وبدأت مهمة رجال المباحث لكشف غموض الواقعة، وضبط الجناة الهاربين من خلال المواصفات التى أدلت بها الضحية بعد قيام العاطلان بتصويرها، وتهديدها بنشر الصور، فانتقل رئيس المباحث وضباط المركز إلى مسرح الجريمة لكشف غموض الجريمة ومن خلال ضبط المشتبه بهم، وبعد رحلة بحث لم تستمر سوى 72 ساعة تم التوصل إلى المجرمان وتحديد هويتهما، وتبين أنهما محمد 23 عامًا، عاطل، وبلال 26 عامًا، وبإعداد عدة أكمنة ثابته ومتحركة، تم إلقاء القبض عليهما واقتيادهما إلى مركز الشرطة، وبمواجهتمها بأقوال المجنى عليها اعترفا بجريمتهما، وتم تحريز الهاتف المحمول الذى بحوزتهما، وتبين أنه يضم الصور التي وصفتها حسناء، فتم تحريز الهاتف المحمول الذي يؤكد صدق أقوال المبلغة، وتمت إحالتهما إلى النيابة، والتى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، تمهيدًا لمحاكمتهما.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية