عبير 22 سنة من مدينة القاهرة حي النهضة ، ومن العارفين بالأمر أن حي النهضة هو حي المخدرات الاول في القاهرة حيث يباع الحشيش علي الأرصفة وفي كل مكان ، وكانت عبير قبل الزواج تتعاطي الحشيش وعندما تقدم إليها صلاح من مدينة العبور وافقت علي الفور وهو لم يكن يعلم بموضوع الحشيش .. افتقدت عبير قعدة الحشيش مع زوجها الجديد وحاولت مرارا وتكرارا أن تجعله يدمن الحشيش مثلها ولم تفلح إلي أن شك زوجها في الأمر وأحضر الحشيش معه في ليلة ما فشربت عبير بشراها عالية ووبخته علي الكمية الضيئلة التي أحضرها .. أستغرب صلاح للأمر ولكن عبير ولأول مرة مارست معه العلاقة الحميمة بكيف ومزاج عالي إلي أن قرر في نفسه ان يحضر لها الحشيش يوميا حتي يتنعم بمثل هذه الليلة ..
ولكن صلاح كان مدبر وبخيل جدا ولم يقدر أن يصرف علي الحشيش كل ليلة لبخله الشديد ... قررت عبير أن زوجها لا يمسها نهائيا ما لم يحضر معه كمية مناسبة من الحشيش .. مما أدي إلي حدوث شجار وخصام بيهما وفي أحد الليالي بعدما نام زوجها .. كانت عبير مرتدية قميص نوم عريان في البلكونه وإذا براحة حشيش " بلدي أصلي " يتطاير في أنفها .. أخذ تشم وتشم وهي غير مدركة من أين تأتي هذه الراحة إلي أن شاهدت شباك الغرفة التي بجوارها يتطاير منها الدخان .. قربت من شرفتها ناحية الغرفة لتستمتع براحة الحشيش وهي متحسرة علي نفسها وعلي زوجها البخيل .. وفي الصباح الباكر بعدما خرج زوجها إلي العمل في السمسرة ..طرقت باب الشقة التي بجوارها والتي كانت تتطاير منها رائحة الحشيش .. واذا بشاب صغير 21 سنة يخرج وعيناه مغمضتين .. من قلة النوم ووقف أمامها ولم يقدر أن يفتح عينه وقالت له أن كنت عايزا اعرف الريحية اللي بالليل طلعت دي جات من عندك .؟؟ قالها ريحة ايه .. قالت له ريحة المخدارت ..قالها ما فيش ريحه هنا انت هتجبيلي مصيبه .؟؟ قالت له ولا مصيبه ولا حاجا انا باحب الحشيش .. قالها ايه حكايتك بالضبط .. قالت له انا ساكنه في الشقة التي بجوارك .... ثم حكت له حكايتها مع الحشيش وأنها تعشقة ولا تقدر أن تنام بدون قعدة الحشيش ..؟؟ فقال لها بسيطه انا اجيب كل يوم الحشيش .. قالتها بس جوزي بخيل ومش عاوز يدفع .. فقال لها لما يجي اللي نشوف ربنا يسهل ..
![]() |
الصورة الحقيقية لعبير وعشيقها |
الرجوع إلي الصفحة الرئيسية
جاء الليل ولحسن الحظ زوجها اتصل بها وقال له أن لديه عمل طوال الليل ولن يقدر أن يحضر إلا في الصباح الباكر ..وجدتها عبير فرصة عمرها لتتعاطي الحشيش ولو ليلة واحدة .. أحضر الجار الحشيش بكثرة هذه الليلة .. وأنتظر أن تأتي له عبير وكان يريد أن يغتصبها بعدما يذهب عقلها مع الحشيش .. طرقت الباب عبير بصوت منخفض فتح لها الجار الباب وإذ بعبير ترتدي أفخم قميص نوم عندها وصدرها بالكامل ظاهر وقميص النوم قصير للغاية ... ذهل الجار من قميص النوم هذا .. فضحكت عبير وقالت له أصلي أنا احب أشرب بمزاج عالي .. وتبادل الضحكات وأطمأن الجار علي أن زوجها لن يحضر إلا في الصباح ..ثم مارسا العلاقة الحميمة كأروع ما يكون عدة مرات لان الجار لم يكن متزوج من قبل .... قررت عبير أن تتخلص من زوجها وتتزوج الجار ..
الرجوع إلي الصفحة الرئيسيةفي النهاية
«ورقة من كراسة وكوفيرته وسكين» كشفت سر جريمة العبور التى ارتكبتها ربة منزل استعانت بصديقها العاطل، الذى تربى فى أحد الملاجئ، لقتل زوجها طعناً بالسكين والخنق بكابل كهربائى وإلقاء جثته فى الشارع، وبعدها أبلغت الزوجة الشرطة باختطافه لتضليل المباحث.
أمام العميد عبدالله جلال، رئيس فرع البحث الجنائى، والمقدم أحمد عبدالعليم، رئيس مباحث العبور، اعترف المتهمان «أ.أ»، 21 سنة ربة منزل، و«ع. ع »، 22 سنة عاطل لقيط، تفصيلياً بارتكاب الواقعة، حيث أكدت المتهمة أنها تزوجت من المجنى عليه منذ 4 أشهر فقط فقد كان متزوجاً قبلها من أخرى وأنجب من الأولى ولدا وابنة ثم طلقها وارتبط بها وتزوجها، وأضافت أن القتيل كان بخيلاً رغم أنه كان يمتلك أموالاً كثيرة من عمله فى السمسرة وبيع الشقق فى مدينة العبور.
وأضافت المتهمة أنه بسبب سوء معاملة القتيل لها وبخله وعدم الإنفاق عليها كانت دائمة الخروج من المنزل وترك منزل الزوجية والذهاب إلى منزل أسرتها فى منطقة النهضة فى القاهرة، وفى آخر مرة تركت المنزل وجلست عند والدتها 3 أيام، ثم قامت أمها بإعادتها إلى زوجها المجنى عليه مرة أخرى.
تابعت المتهمة أن صديقها كان يقيم فى شقة مجاورة لهما فى العبور وتعرفت عليه ونشأت بينهما قصة حب امتدت إلى علاقة غرامية أثناء غياب زوجها عن المنزل، حيث كانت تقضى معه سهرات كثيرة فى شقتها ويتناولان «الحشيش» معاً حتى طلب منها فى إحدى الليالى أن يتزوجها فقالت له «مش هينفع أنا على ذمة راجل تانى»، فقال لها اطلبى منه الطلاق وبالفعل طلبت من الزوج الطلاق إلا أنه رفض.
روت الزوجة تفاصيل ليلة الحادث قائلة: «عاد زوجى من عمله، فافتعلت معه مشاجرة، فتعدى علىّ بالضرب، وأثناء ذلك حضر صديقى (الحشاش) ودخل علينا الشقة فوجد زوجى يضربنى، فقام بالتقاط سكين وطعنه فى رقبته، وأسرعت أنا إلى المطبخ وأحضرت يد «مساحة» المياه وانهلت على جسده ضرباً حتى فارق الحياة».
وقال المتهم فى اعترافاته: «عندما سمعت القتيل يضرب زوجته وهى تصرخ أسرعت إليها لنجدتها لأنى أسكن فى شقة مجاورة لهما وعندما دخلت وجدت سكيناً، فأمسكت بها وطعنته فى رقبته ثم وجدت سلك كهرباء بجوار الكنبة فى صالة الشقة لفيته حول رقبته وخنقته حتى تأكدت أنه فارق الحياة وجلست معها نتعاطى الحشيش».
وأضاف المتهم: «لجأنا لحيلة تقديم المتهمة بلاغا باختطافه لتضليل رجال المباحث، لأنه سبق أن تم اختطافه من قبل بعض الأشخاص بسبب خلافات مالية معه، وبعدها قمنا بوضع الجثة أمام المنزل فى الشارع، ثم قامت الزوجة بكتابة ورقة بخط يدها ووضعتها على رقبته، مضمونها «إنتى بلغتى الحكومة خليهم ينفعوك»، قال المتهم إن الهدف من كل هذا تضليل رجال المباحث وإبعاد الأنظار والشكوك عنهما، وإيهام الشرطة بأن مجهولين قاموا بخطفه وقتله. وكشفت معاينة المعمل الجنائى لمسرح الجريمة عن العثور على سكين فى حجرة نوم القتيل عليها بعض من آثار الدماء وأيضا مرتبة السرير عليها بقعة دماء وكذلك كوفيرته عثر عليها مبللة وبها آثار دماء، كما تم العثور على الكراسة التى تم قطع ورقة منها، والتى عثر عليها ملقاة على جثة القتيل تم تحريز كل ذلك، وبمواجهة الزوجة وصديقها اعترفا تفصليا بارتكاب الواقعة. وقررت نيابة العبور حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامهما بقتل زوج الأولى وإلقاء جثته فى الشارع، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد والزنا للزوجة وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية