الحادث الأرهابي الذي وقع يوم 25 ديسمبر الماضي يوم عيد الكريسماس والمعروف بمسجد" مسجد هيوستن " أتضح أن من فجره هو " جاري نثانيل مور " وهو شاب مسلم عمره 37 سنة ويصلي في هذا المسجد منذ زمان ، ولكن ما هو السر وراء حرقة للمسجد .؟؟ تابع السطور التالية
عقب أحداث فرنسا الأخيرة وضحت الكراهية للمسلمين من الغرب جدا حتي عاني بعضهم من العنصرية ومور كذلك أراد أن يخفف الضغط علي الشباب المسلم بأن يحرق المسجد كي يظهر أن هناك أضطهاد للمسلمين من الغرب .؟ وهو ما لم يحدث .. فكاميرات المراقبة أظهرته هو من قام بالحادث الأرهابي وأحرق المسجد الذي يصلي فيه
تكملة
وكان أحد المساجد في هوستن قد تعرض لإشعال النيران به في هيوستن الأمريكية الأمر الذي أعتبره البعض أنه جريمة سبهها الكراهية، وربما يكون له علاقة بأحداث فرنسا والحدث الإرهابي الذي حدث بعد إطلاق نار من سيد فاروق وزجته ماليك الشهر الماضي.
ولكن المفاجأة التي وقعت كالصاعقة علي الجميع هو أنه تبين أن من أشعل النيران هو شخص مسلم يصلي في المسجد منذ خمس سنوات، بل أنه يذهب للصلاة في المسجد سبعة أيام في الأسبوع وأحيانا يذهب أكثر من مرة في اليوم لقرب المسجد من منزلة. ويدعي جاري نثانيل مور وعمرة 37 عاما. بحسب ما أعلنت نيكول سترونج المتحدث بأسم البوليس في هيوستن.
ماج خان رئيس منظمة المجتمع الإسلامي لمنطقة هيوستن الكبري قال، أنه لا يعرف مور معرفة شخصية ولكل مندهش من إعلان القبض عليه لدرجة أن ابناء الجالية ينظر كل منهم للأخر في شك وريبة بعد معرفة أن من قام بإشعال النار هو أحد ابناء الجالية وأضاف كان أنه حزين للغاية لما حدث.
وقال البوليس أن بعد فحص كاميرات المراقبة المنتشرة من خلال المحلات التجارية مابين المسجد ومنزل جاري مور تم التعرف علي الجاني وقدم لمحاكمته، ولكن البوليس لم يعلن عن الدافع وراء الجريمة!!!!!
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية