أوردوغان مازال يمارس التطهير العرقي في كورديستان سوريا فيقوم بتوطين عوائل مسلحي المعارضة والتي هجرت من ريف دمشق إلي قري كردية في عفرين ...ومازال المجتمع الدولي صامت .. شاهد هذا التقرير المفصل
أكدت مصادر حقوقية سورية، اليوم الأربعاء، أن تركيا وميليشاتها ماضية في توطين عوائل فصائل المعارضة في بلدات وقرى عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا).
وقالت مصادر من داخل عفرين لـ (باسنيوز): «تقوم فصائل ما تسمى بعملية غصن الزيتون بالتنسيق مع تركيا بتوطين عوائل مسلحي المعارضة التي هُجّرت من ريف دمشق، في بلدات وقرى كوردية في عفرين».
وأضافت أنه «تتم عرقلة عودة المدنيين الكورد إلى قراهم وبلداتهم ومدنهم في عفرين من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وميليشيات النظام وفصائل الجيش الحر والقوات التركية».
وحذّر المجلس الوطني الكوردي في سوريا، يوم الاثنين، من مغبّة عمليات التغيير الديموغرافي الجارية في منطقة عفرين وأدان عمليات توطين المهجرين من مناطق سورية مختلفة فيها، داعياً أهالي المنطقة للإسراع بالعودة إلى ديارهم والتشبث بها.
ومن جانبه، مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قال في تصريح تابعته (باسنيوز)، إن: «التغيير الديموغرافي بين روسيا وتركيا يأخذ مجراه، وهذا خطير جداً، وعناصر من فيلق الرحمن وعوائلهم جرى توطينهم في مدينة عفرين من قبل القوات التركية، بعد أن هجّروا إلى إدلب كمرحلة أولى، والمرحلة الثانية دخلوا فيها إلى عفرين».
وأضاف «تحدثنا عن خطورة هذه الخطوات في الأيام السابقة، والمجتمع الدولي يعلم جيداً أنه جرى تهجير مئات آلاف المدنيين من عفرين وريفها إلى ريف حلب الشمالي، من قبل القوات التركية، حيث يعانون من أوضاع إنسانية كارثية، وهناك اعتقالات لمن بقوا في عفرين ومنع عودة مئات العوائل، من قبل قوات غصن الزيتون التي نهبت عفرين وسرقت ممتلكات المنطقة».
ومنذ سيطرة الجيش التركي على مدينة عفرين في 18 آذار / مارس، لا يزال نحو 200 ألف مواطن كوردي مشردين لم يتمكنوا من العودة إلى بيوتهم حيث يفترشون البراري في محيط بلدات تل رفعت ونبل الزهراء بشمال حلب، وسط إهمال تام للمنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين.
أكمل القراءة ومشاهدة البوم الصور والفيديو من خلال السطور التالية
الرجوع إلي الصفحة الرئيسيةشاهد الصور والفيديو من هنا
الرجوع إلي الصفحة الرئيسيةفي النهاية
0 Comments:
إرسال تعليق
ارجوك أن تعلق بكل هدوء وعقلانية